سؤال للمناقشة الجّادة
هل يحاسبنا الله على ذنوبِ ارتكبَها آبائُنا وأجدادُنا ؟ وهل نحنُ نرث خطاياهم ؟
أخطأ أبَوَينا الأوّلين آدم وحواء فطُرِدا من جنة عدن وجرّا خلفهما كل السكس البشري ,وكل مولود منهما ومن ذرّيتِهُما أصبح مولودا بالخطيئةِ .
ولذلك قال الوحي : " بإنسانٍ واحد دَخَلَتْ الخطيئة إلى العالم " ( رومية 12:5 ).
.. و داؤد النبي يقول" هاأنذا بالإثم صُوِّرتُ وبالخطيئةِ حَبلت بي أمي " ( مزمور 51: 5 )
... ومكتوب في سفر التثنية 9:5( افتقِدُ ذنوبَ الآباء في الأبناء) ..
لكن .. في سفر حزقيال (2:18ـ4) مكتوب :
( ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حيٌّ أنا يقول السيد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل، ها كل النفوس هي لي، نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي، النفس التي تخطئ هي تموت )
وفي حزقيال أيضاً (20:18) : "النفس التي تخطأ هي تموت , الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون "
بعد هذه المقدمة البسيطة يطرح السؤال نفسه .. والذي سيكون سؤالنا للمناقشة الجادة , هل يحاسبنا الله على ذنوب ارتكبها آباءنا وأجدادنا ؟ وهل نحن نرث خطاياهم ؟ فان كانت الإجابة بنعم , ما ذنبنا , وأين وجه العدالة بذلك , وإن لا فهل من تناقض (حاشا) في كلمة الله كما قرأنا أعلاه ؟ أرجو البحث في كلمة الله للوصول إلى الإجابة , فقد طلب منّا رب المجد أن نفتِّش الكتب , وبعد تكامل إجابات الأعضاء سنضع الإجابة التي نعتقد بأنها الأقرب إلى النموذجية .
أوقات مباركة , والرب معكم جميعاً .
هل يحاسبنا الله على ذنوبِ ارتكبَها آبائُنا وأجدادُنا ؟ وهل نحنُ نرث خطاياهم ؟
أخطأ أبَوَينا الأوّلين آدم وحواء فطُرِدا من جنة عدن وجرّا خلفهما كل السكس البشري ,وكل مولود منهما ومن ذرّيتِهُما أصبح مولودا بالخطيئةِ .
ولذلك قال الوحي : " بإنسانٍ واحد دَخَلَتْ الخطيئة إلى العالم " ( رومية 12:5 ).
.. و داؤد النبي يقول" هاأنذا بالإثم صُوِّرتُ وبالخطيئةِ حَبلت بي أمي " ( مزمور 51: 5 )
... ومكتوب في سفر التثنية 9:5( افتقِدُ ذنوبَ الآباء في الأبناء) ..
لكن .. في سفر حزقيال (2:18ـ4) مكتوب :
( ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حيٌّ أنا يقول السيد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل، ها كل النفوس هي لي، نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي، النفس التي تخطئ هي تموت )
وفي حزقيال أيضاً (20:18) : "النفس التي تخطأ هي تموت , الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن، بر البار عليه يكون، وشر الشرير عليه يكون "
بعد هذه المقدمة البسيطة يطرح السؤال نفسه .. والذي سيكون سؤالنا للمناقشة الجادة , هل يحاسبنا الله على ذنوب ارتكبها آباءنا وأجدادنا ؟ وهل نحن نرث خطاياهم ؟ فان كانت الإجابة بنعم , ما ذنبنا , وأين وجه العدالة بذلك , وإن لا فهل من تناقض (حاشا) في كلمة الله كما قرأنا أعلاه ؟ أرجو البحث في كلمة الله للوصول إلى الإجابة , فقد طلب منّا رب المجد أن نفتِّش الكتب , وبعد تكامل إجابات الأعضاء سنضع الإجابة التي نعتقد بأنها الأقرب إلى النموذجية .
أوقات مباركة , والرب معكم جميعاً .