فى عام 1989 م كان راعى احدى الكنائس فى برلين الغربية يصلى
و يشعر ان الله يريدة ان يصلى من أجل توحيد ألمانيا الغربية و الشرقية
و ازالة سور برلين و كانت تبدو أنها طلبة مستحيلة فى ذلك الوقت
و لكنة كان يثق فى الله
و فى يوم الأحد التالى أعلن من على المنبر تكوين مجموعة صلاة
مخصصة لهذا الأمر و قد بدأت هذة المجموعة بثلاثين شخصا
كانوا يتقابلون كل اسبوع و يرفعون هذة الطلبة لله
و فى سبتمبر سنة 1989 م عقدوا مجموعة الصلاة بجوار سور برلين
و جددوا الطلبة من أجل توحيد شطرى ألمانيا
ثم تسلق اثنان من الشباب السور و أخذوا يصليان فوق السور
و قد أخذهما الحماس بينما كان الحراس على الجانب الاخر
يشهرون فى وجوههم المدافع الرشاشة و يصرخون فى وجوههم
أن يبتعدوا عن السور
و بعد مرور اسبوعين فقط من هذا الاجتماع كانت ألمانيا قد بدأت
عملية توحيد الشطرين و كان اول جزء يتم ازالتة رسميا من سور برلين
هو ذلك الجزء الذى صلى علية الشابان
ان الصلاة قوة هائلة تزيل أعلى الأسوار و تهدم أشمخ الموانع و تدك أقوى الحصون
فما أقوى الدعاء و ما أشد فعلة لا قوة تضارع قوتة
و ليس أقدر منة على جلب النعم من الرب ولا أنفع منة للانسان فى هذة الحياة
فالنفوس البائسة و القلوب اليائسة تجد فى الصلاة انتعاشا و رجاء
ان العالم اليوم فى أشد الحاجة الى الدعاء و الصلاة
ان اجتماعات الصلاة لها أهمية كبيرة فى الكنيسة و هى ضرورية
لنجاح الخدمة و الكرازة و حل المشاكل التى تعترض سبيلها
يقول الرب عن اجتماعات الصلاة
حيثما اجتمع اثنان أوثلاثة باسمى فهناك اكون فى وسطهم ( مت 18 :20 )
هذا الشعور بأن الله حاضر وسطنا هو شعور روحى يشعر بة الانسان فى وقت الصلاة
ويشعر بأن الملائكة حولة و بأن أرواح القديسين أيضا تحيط بة
لهذا كانت لاجتماعات الصلاة قوتها و تأثيرها
و لهذا كانت لليالى الصلاة فاعلية عميقة داخل النفس
لهذا هناك فرقا جوهريا بين
أن تسمع القداس الالهى و أنت فى الكنيسة تستعد للتناول
و أن تسمعة فى بيتك من الاذاعة أو من جهاز تسجيل
يقول القديس ( مكاريوس الكبير ) :
قمة كل سعى صالح و تاج كافة التدبيرات المتقنة هو المداومة على الصلاة
و يقول القديس ( يوحنا ذهبى الفم ) :
ليس شئ أقوى من الصلاة لا شئ يعادلها ملك مزين بالارجوان
ليس بهيا كرجل يصلى متزينا بحديثة مع الله
أشبة ذلك بانسان دخل ليحدث الملك بحديث خاص معة فى حضرة كافة أفراد
الجيش من ضباط و قواد و ذوى الرتب الرسمية المختلفة
فالجميع سيرمقونة بنظرة اكبار و جلال
هكذا الذين يصلون
تصور انسانا يدخل فى شجاعة و اقدام و يتقدم فى حضرة الملائكة
و كل القوات السمائية و يقترب من ملك هذة القوات جميعا
و يتحدث معة أى شرف هذا
ليس شيء يعادل الصلاة إنها تجعل المستحيل ممكناً والصعب سهلاً
(القديس يوحنا ذهبي الفم)
الصلاة
تحرك يد من يحرك العالم
و يشعر ان الله يريدة ان يصلى من أجل توحيد ألمانيا الغربية و الشرقية
و ازالة سور برلين و كانت تبدو أنها طلبة مستحيلة فى ذلك الوقت
و لكنة كان يثق فى الله
و فى يوم الأحد التالى أعلن من على المنبر تكوين مجموعة صلاة
مخصصة لهذا الأمر و قد بدأت هذة المجموعة بثلاثين شخصا
كانوا يتقابلون كل اسبوع و يرفعون هذة الطلبة لله
و فى سبتمبر سنة 1989 م عقدوا مجموعة الصلاة بجوار سور برلين
و جددوا الطلبة من أجل توحيد شطرى ألمانيا
ثم تسلق اثنان من الشباب السور و أخذوا يصليان فوق السور
و قد أخذهما الحماس بينما كان الحراس على الجانب الاخر
يشهرون فى وجوههم المدافع الرشاشة و يصرخون فى وجوههم
أن يبتعدوا عن السور
و بعد مرور اسبوعين فقط من هذا الاجتماع كانت ألمانيا قد بدأت
عملية توحيد الشطرين و كان اول جزء يتم ازالتة رسميا من سور برلين
هو ذلك الجزء الذى صلى علية الشابان
ان الصلاة قوة هائلة تزيل أعلى الأسوار و تهدم أشمخ الموانع و تدك أقوى الحصون
فما أقوى الدعاء و ما أشد فعلة لا قوة تضارع قوتة
و ليس أقدر منة على جلب النعم من الرب ولا أنفع منة للانسان فى هذة الحياة
فالنفوس البائسة و القلوب اليائسة تجد فى الصلاة انتعاشا و رجاء
ان العالم اليوم فى أشد الحاجة الى الدعاء و الصلاة
ان اجتماعات الصلاة لها أهمية كبيرة فى الكنيسة و هى ضرورية
لنجاح الخدمة و الكرازة و حل المشاكل التى تعترض سبيلها
يقول الرب عن اجتماعات الصلاة
حيثما اجتمع اثنان أوثلاثة باسمى فهناك اكون فى وسطهم ( مت 18 :20 )
هذا الشعور بأن الله حاضر وسطنا هو شعور روحى يشعر بة الانسان فى وقت الصلاة
ويشعر بأن الملائكة حولة و بأن أرواح القديسين أيضا تحيط بة
لهذا كانت لاجتماعات الصلاة قوتها و تأثيرها
و لهذا كانت لليالى الصلاة فاعلية عميقة داخل النفس
لهذا هناك فرقا جوهريا بين
أن تسمع القداس الالهى و أنت فى الكنيسة تستعد للتناول
و أن تسمعة فى بيتك من الاذاعة أو من جهاز تسجيل
يقول القديس ( مكاريوس الكبير ) :
قمة كل سعى صالح و تاج كافة التدبيرات المتقنة هو المداومة على الصلاة
و يقول القديس ( يوحنا ذهبى الفم ) :
ليس شئ أقوى من الصلاة لا شئ يعادلها ملك مزين بالارجوان
ليس بهيا كرجل يصلى متزينا بحديثة مع الله
أشبة ذلك بانسان دخل ليحدث الملك بحديث خاص معة فى حضرة كافة أفراد
الجيش من ضباط و قواد و ذوى الرتب الرسمية المختلفة
فالجميع سيرمقونة بنظرة اكبار و جلال
هكذا الذين يصلون
تصور انسانا يدخل فى شجاعة و اقدام و يتقدم فى حضرة الملائكة
و كل القوات السمائية و يقترب من ملك هذة القوات جميعا
و يتحدث معة أى شرف هذا
ليس شيء يعادل الصلاة إنها تجعل المستحيل ممكناً والصعب سهلاً
(القديس يوحنا ذهبي الفم)
الصلاة
تحرك يد من يحرك العالم